looji
المحلات : انثى عدد المساهمات : 989 تاريخ التسجيل : 22/09/2009 العمر : 27
| موضوع: بأي ذنب قتلت .. قصه من تأليفي السبت أغسطس 28, 2010 9:21 am | |
| هذي قصه من تأليفي تتكلم عن طفله فلسطينيه لما تقرأوها ابي رايكم يعني كم تعطوني عليها من % ؟؟؟؟ يلا هذي القصه شما , الطفله الفلسطينيه ذي السنوات الخمس التي لطالما تمنت انها لم تأتي الى هذه الحياة ولم تنظم الى سكانها الذين لا تعرف قلوبهم الرحمه . اعتادت شما عندما تستيقظ من نومها ان تذهب الى امها وتسألها : لماذا نحن هنا في هذا المكان المظلم والصغير اليهم؟ ولكنها لم تسمع يوما جواب مقنعا من امها . ذات يوم استيقظت شما من نومها وذهبت لأمها وسألتها السؤال المعتاد , لم تجب الام على سؤالها كعادتها , ثم حاولت شما ان تتذكر ما الذي حدث لها واتى بها لهذا المكان عادت الى ماضيها وتذكرت انها عندما كانت في الثالثه من عمرها كانت تلعب مع اخاها سعد الذي يكبرها ب 5 سنوات وفجأة أتى اليهم رجل يلبس خوذة فوق رأسه , اخذ يتحدث لغة غريبه لم تفهمها شما قط ثم ادخل يده في الحقيبه الكبيره التي يمتلكها فإذا به يخرج مسدسا كبيرا ويطلق النار على اخ شما , لم تكن شما تفهم اي شي حينها ولكنها عندما رأت الدموع التي كانت تنهمر بغزاره من عيون امها شاركتها الحزن وبكت معها . حاولت شما ان تتذكر ما الذي حدث بعد ذلك , بذلت قصارى جهدها ولكن دون جدوى لم تستطع تذكر اي شي . عاودت السؤال ذاته مره اخرى : امي لماذا نحن هنا ؟ لماذا لانعود الى منزلنا السابق الكبير ؟ اجابت الام بصوت حزين : سوف نعود يا صغيرتي قريبا عندما ننتصر على الاسرائيلين , مسحت الام رأس شما وقالت لها : لا تخرجي من هنا سوف اذهب لإحضار الطعام وسوف اعود اليك فورا , سألت شما امها : وماذا سيحدث اذا خرجت ؟ غضبت الام وقالت لشما : لماذا تسأللين كثيرا ؟ لقد قلت لك ان لا تخرجي من هنا واعتني بأختك الصغرى رنا , لم تحتمل شما البقاء بين هذه الجدران الاربعه والغرفه الصغيره المظلمه حملت اختها رنا بين ذراعيها الصغيرتان وضمتها الي صدرها ثم خرجت من الغرفه المظلمه وهو تقول : واخيرا بعد سنتان في هذه الغرفه الصغيره اخرج لأستنشق هواء بلادي ولكنها انصدمت عندما خرجت فلم تعد بلادها مثلما كانت خضراء وجميله لقد تغيرت واصبح الاسرائيليون يجتاحون كل بقعه من ارض بلادها , ظلت تمشي وتمشي وتحاول ان ترمي الاسرائيليون بالحجاره ومرت الايام ولم تعد شما الى الغرفة الصغيره التي كانت تعيش فيها , والام تركت ايضا الغرفه وظلت تبحث عنها صباحا ومساءا في كل ارجاء البلاد وتحاول ان تصد رصاصات اسلحة الاسرائيليلن . احبت شما صرب الاسرائيليون بالحجاره واصبحت هذه وضيفتها اليوميه . ظلت الام تبحث وتبحث عن ابنتيها ولم تستسلم ولا حتى تأخذ استراحه لدقيقه , وذات يوم بينما كانت تبحث لمحت ابنتها من بعيد اقتربت لتتاكد , نعم انها هي هاهو ثوبها الذهبي الذي ارتدته قبل الخروج من المنزل , لم تصدق انها وجدتها اغلقت عيناها وفتحتهما مره اخرى لتتأكد انها ليست في حلم او خيال , نعم انها هي ابنتي , رأت شما امها ورمت الحجاره التي بيدها جانبا ثم اتجهت الام الى شما لتعانقها بقوه وتضمها الى صدرها , اخيرا وصلت لأحضان امها وشمت رائحتها الزكيهوفجأة رأت الام جندى اسرائيلي يصوب مسدسه على شما , اطلق الجندي الرصاصه ليقتل شما ولكن امها حاولت حمايتها فأصابتها الرصاصه , لم تتفوه شما بأي كلمه فماذا عساها ان تقول وهي ترى منظر امها ميته في حضنها لأنها حاولت حمايتها , حاولت انقاذ حيياة شما فماتت . خشيت شما ان يقوم الجندي الاسرائيلي بإطلاق النار عليها هي واختها ايضا فهربت بعيدا وظلت هي واختها تتجولان في ارجاء فلسطين من دون اكل ولا شراب وتختبئان من رصاصات الاسرائيلين , مرت الايام والاسابيع والسنين كبرت شما واصبحت مراهقه في ال 15 . وذات يوم بينما كانت شما خارجه من الغرفه الصغيره التي تسكن فيها هي واختها لتبحث عن طعام لتسد به جوعها هي واختها فإذا بجندي يصوب مسدسه عليها , لم تعرف ماذا تفعل حينها توسلت اليه كثيرا ان لا يقتلها وبعد محاولات كثييره وافق وتركها في شأنها , واصبحت تراه دائما عندما تذهب للبحث عن الطعام وكان يتبعها اينما تذهب , ظل يلاحقها ويراها دائما لمدة شهرين وبدأت تشعر بالأمان معه واصبحت تذهب معه احيانا للتنزه , تطورت العلاقه بينهما , واصبحت تحبه وتذهب معه للتنزه كثيرا لدرجه انها لم تعد تهتم وتعتني بأختها الصغيره رنا , مرت السايام وعلاقتهما تزداد تطورا يوما بعد يوم وذات يوم كانت خارجه معه للتنزه وفجأة يخرج الاسرائيلي مسدسا من حقيبته ويصوبه على شما , انصدمت شما من فعلته وسألته بصوت خائف : ماذا تفعل ؟؟ رد عليها : انا اسف ولكنني لا استطيع ان اخون وطني , بكت شما بغزاره , لم تصدق انه سيقتلها وندمت على الوقت الذي اضاعته معه هباء ترى 3 رصاصات متتاليه تتجه نحو جبهتها , نطقت بالشهاده بصوت مرتفع ثم صلت الرصاصات الى جبتها , لقد ماتت !! ماذا عن اختها الصغيره ؟ ما مصيرها ؟ كيف ستعيش في هذا العالم وحيده ؟ اين ستجد الامان ؟ ماذا فعلت تلك الطفله المسكينه لتحرم من حياتها وتقتل في عمر الزهور ؟؟ وبأي ذنب قتلت ؟؟ تمت
| |
|
نوار الكندي new girl
انثى اللون المفضل : الأبيض عدد المساهمات : 22 تاريخ التسجيل : 18/09/2010
| موضوع: رد: بأي ذنب قتلت .. قصه من تأليفي الثلاثاء أكتوبر 12, 2010 6:05 am | |
| | |
|