[color=violet][size=18][center][b] :vd:
هاي شخباركم يا حلوين ؟
جايبتلكم قصه خياليه من تأليفي واريد رايكم فيها
عنوان القصه : صفحات خيالي
اقترب موعد نهاية الدوام المدرسي , لقد رن الجرس , إنها الحصة الاخيره , حصة الرياضيات التي اعتادت( ماسه) ان تنام فيها لأنها تكره كل شيء يختص بالرياضيات بعكس اختها (ريماس) التي تصغرها بسنتين فهي تحب الرياضيات بل تعشقها منذ صغرها .
فجاة رأت( ماسه) نفسها في مكان غريب لاتعرف كيف ولماذا ومتى اتت اليه , لم تجد امامها سوى كتاب ضخم وباب . اخذت الكتاب ثم رمته بسرعه فلم تتحمل يداها الرقيقتان ثقله وضخامته , وضعته على الارض وفتحته ورأت به سهما يشير إلى اتجاه الباب , فهمت المقصود وأغلقت الكتاب ثم اقتربت من مقبض الباب لتفتحه وفجاة , شعرت بضربه قويه على ظهرها , إنها معلمة الرياضيات , افاقت من حلمها على صوت ضحكات زميلاتها . قالت لها معلمة الرياضيات : ماسه , اذهبي واغسلي وجهك ,,وقفت (ماسه) بكل برود وابعدت الكرسي برجليها ودفعت أيضا طاولتها للامام ثم اتجهت نحو الباب بخطوات بطيئة والمعلمه تقول لها بصوت غاضب : هيا اسرعي لا تضيعي الدرس ,. امسكت مقبض الباب وفجاة ظهر لها رجل عجوز واخذ يصرخ بصوت عالي ويقول : لقد نسيتي الكتاب يا سافله ستحتاجين إليه , وقفت وتجمدت من الخوف لاتعرف ماذا تفعل , كرر الرجل كلامه : ماذا تنتظرين اذهبي وخذيه اقسم لك انك سوف تحتاجين اليه , التفتت إلى الخلف تبحث عن الكتاب . هاهو لقد وجدته ثم اخذته بسرعه وخرجت من غرفة الصف نظرت اليه وتفاجات : انه ليس الكتاب المقصود , انه كتاب زميلتي ( نسمه ) .
ذهبت إلى دورة المياه لتغسل جهها وعندما أغلقت عيناها لتمسحها بالماء عادت الى خيالها ورأت الكتاب في يديها وكان مفتوح على الصفحه الاولى التي كان مرسوم عليها السهم , قلبت الصفحه ورأت في الصفحة الأخرى ضوء برتقالي لم تعرف ما هو , حاولت ان تفهم الرسمه ولكن الكتاب قد اختفى وعادت الى الحقيقة ثم غسلت وجهها وفي طريقها الى غرفة الصف رأت ضوء برتقالي يخرج من غرفة المديره مثل الذي راته في الكتاب , اقتربت من غرفة المديره فإذا بها تكتشف بأن هذا الضوء هو نار , صرخت باعلى صوتها : حرييييييييق اهربوا , هرب الجميع من المدرسه واتى رجال الاطفاء , ذهب احدهم الى المديره ليطمأنها بانه لا يوجد حريق في المدرسه ولكن( ماسه )سقطت على الأرض من الصدمه وعادت إلى صفحات خيالها وكالعاده ظهر لها الكتاب واتجهت نحو صفحة الضوء البرتقالي نسمة هواء خفيفه لتقلب صفحة الضوء البرتقالي الى صفحة جديده بها كائنات غريبه لم تراها (ماسه) من قبل وفجأة يختفي الكتاب وتفتح عيناها الزرقاوتان لترى اختها الصغرى (ريماس ) وامها وأباها وصديقاتها ثم سألت السؤال الذي يسأله كل مريض عندما ينهض من غيبوبته وهو أين أنا ؟ ماذا حدث لي ؟ لماذا انا هنا ؟ , اخبرتها صديقتها ( شموخ ) باللذي حدث لها .
بعد يومين خرجت( ماسه) من المشفى وعندما عادت الى المنزل دخلت إلى غرفتها فإذا بالكائنات التي رأتها
في خيالها موجوده على سريرها , صرخت وأخذت تبكي ثم جاء أباها ليرى ما خطبها وقال لها : ماذا بك يا صغيرتي ؟ فقالت :هناك جن في غرفتي يا ابي ؟ , شعر الأب بالخوف وذهب ليتفقد غرفتها فلم يجد أي شيء ولكنها كانت مصممه على انه يوجد جن في غرفتها فنامت مع والديها وفي الصباح استيقظت من نومها ثم نظرت على الساعه ووجدتها الـ 12 ذهبت إلى امها وقالت لها : امي , لماذا لم توقظيني لقد تاخرت على المدرسه ؟ ردت الام بصوت حزين : لقد تم فصلك من المدرسه لمدة يومين لأنك كذبتي على جميع الطلاب والمعلمات , قالت( ماسه) بصوت غاضب : لماذا لا تصدوقنني لقد رأيت حريق بالفعل , عانقتها امها وقالت لها : لا تهتمي يا عزيزتي سوف تعدودين للمدرسه بعد يومين .
وفي احد الأيام عادت( ماسه) من المدرسه وإذا بها تدخل غرفتها وترى الجن على سريرها مره اخرى وكأن الموقف الذي حصل لها من قبل تكرر مره اخرى ثم صرخت وبكت وعندما عاد اباها من العمل أخذها والديها الى شيخ ليحل مشكلتها وعندما وصلوا الى منزل الشيخ ظهر لها الرجل العجوز واخذ يحذرها من الدخول ويهددها بالموت فقالت لوالديها : لن ادخل هنا مهما حدث , حاول والديها اقناعها بانها لو دخلت عند الشيخ لن ترى الجن من بعد اليوم ولكنها رفضت الدخول .
عندما عادت( ماسه) إلى المنزل ذهبت إلى مكتبتها الصغيره لتقرأ قليلا ولكنها تفاجأت عندما رأت كتاب غريب بين كتبها وحاولت ان تتذكر متى ابتاعته ولكنها لم تتذكر انها اشترت مثل هذا الكتاب يوما , فتحته وإذا بها ترى السهم الاحمر والضوء البرتقالي والجن , انه مثل الكتاب الذي تراه في خيالها , قلبت صفحة الجن ورأت في الصفحه التاليه صورتها هي واختها غارقتان في البحر القريب من منزلهما , عرفت انها سوف تغرق لانها تؤمن بان هذا الكتاب لايكذب وكل شيء تراه في صفحاته هو حقيقي ويحدث لها فعلا ثم قلبت هذه الصفحه وإذا بها ترى في الصفحات الاخرى صور مخيفه للجن فصاحت بصوت عالي : لا اريد هذا الكتاب لا اريده وذهبت لإشعال النار واحرقته وفجأة ظهر الكتاب في خيالها ولكن هذه المره كانت صفحاته خاليه وبيضاء , فهمت( ماسه) ان هذه الصفحات الخاليه تدل على انها لن ترى من بعد اليوم اي شيء وفعلا اكملت مشوار حياتها بدون هذه الصفحات الخياليه التي كانت تراها .